لابد أن العينين اللتين تحدقان بي في العتمة هما لقطة ، قرينتي وتوأمي في العالم الآخر.
تنشق الأرض وتلفظها لتتنفس قربي كلما جاء موعد تغيير أحد ملائكة الرحمة بأحد ملائكة الرحمة.
لأكثر من مرة اخترعت قطة أدبية؛ مرة كانت "قطة في المطار تخربش رائحة الراحلين،
لينفصلوا عن خطاهم ويتصلو بالحقائب والأحزمة"، ومرة كانت " قطة لها أصابع امرأة محبطة، تحاول بهستيريا قلب سلة المهملات المليئة ببقايا نهارنا معاً، سلة المهملات التي أتركها في أعلى السلم؛ لأثبت للجيران أن لدي عائلة آمنة". قطة هذه المصحة حقيقة لأنها لا تعرف بالضبط ما الذي يحدث؛ لا تفهم لماذا تحاول دولة حديثة أن تنقذ كائناً كان في الأصل قد فشل في أن يكون مواطناً في دولة غير حديثة من المنايا التي تمشي خلفه ، قطة هي توأمي الباطن، تتفرج.
No comments:
Post a Comment